قصة مثل عربي (رُبَّ رَمية من غير رام)..!




يعني هذا المثل أنه قد تصيب رمية معينة وتُصيب هدفا مع أنها من شخص لا يعرف الرماية.
فمفهوم المثل يتعلق بمن يحقق نتيجة غير متوقعة في شأن لا يُعرف عنه المهارة فيه.
وحول قصة هذا المثل: 
يُروى أن رجلا كان من أمهر الناس في الرماية، وأنه خرج يوما ليصطاد فلم يتمكن من صيد شيء، وفي اليوم التالي كذلك؛ فقال غاضبا: "إن لم أصب فريسة اليوم لأقتلن نفسي"، فأصر ابنه على الذهاب معه، وقام الرجل برمي سهمه فلم يصب! فطلب ابنه أن يرمي مكانه - مع أنه ليس ماهرا في الرماية - فرمي فإذا بالسهم يُصيب فريسة!