المعلم / عبدالكريم بن ابراهيم بن سلطان

المولد: ولد في القصيم في مدينة بريدة سنه 1355 هجري.

العمر : 74 عاما

التعليم: دبلوم معهد المعلمين القديم (أحد الدارسين في دار التوحيد والمعهد العلمي ومعهد التربية الرياضية بالطائف آنذاك) نال الشهادة الابتدائية وكان أحد تلاميذ الوهيبي (كتاتيب مدرسة الوهيبي آنذاك) عاما 1370هـ وحصل على شهادة الكفاءة للمعاهد الليلية 1379هـ .

الحالة الاجتماعية :

انجب من الذكور ثلاثة ابناء وهم محمد وفيصل وطارق ، ومن الاناث خمسة بنات .

وصفه:

حنطي اللون مربوع القامه (كريم عين) شخصيته: كان قوي الشخصية سريع البديهة ذا ثقافة واسعة قد زار العديد من الدول المختلفة للتعرف على ثقافتها وصناعاتها الوطنية ومنها / الهند – الصين – تايلند – الفلبين - هذا بالإضافة إلى بلاد الشام والخليج العربي. إخوانه : وحيد والديه من الذكور (كان لديه اثنان توفيا في زمن مبكر وهم صغار) أما الإناث(3)

ما تميز به :

كان احد رجال التعليم الأوائل في منطقة القصيم وأحد الأساتذة القدماء في المدرسة السعودية بالرياض والقصيم وأيضا كان أحد الأساتذة في الفيصليه والخالديه والمنصورية .

اُعتمد عليه في كتابة وإلقاء الخطابات والشعر خلال زيارات الأمراء المتكررة للمنطقة وكثيرا ما يلقي كلمة باسم المعلمين نيابة عنهم .

كان رجل أعمال ومن أوائل اللذين فتحوا تموينات غذائية في منطقة القصيم ثم مارس العمل في تجارة العقارات .

مواقف من حياته :

اعتراض موكب الملك سعود أثناء زيارته مدينة القصيم حيث تم له الوقوف في مكان (الحصات) بين بريدة وعنيزة حيث كان متجها هناك ضمن زيارته طالبين من جلالته التفضل بمشاركتهم الحفل المقام في هذا المكان حيث تفضل سموه ملبيا دعوتهم قائلا (حتى انتم يا الشباب) فلم يقصر جلالته حيث أمر بسخى مأمور الصرف (جوهر) له ورفاقه وهم غانم الغانم و ابراهيم السيف صاحب السيارة و عبد العزيز العمار وغيرهم.


ارتجل كلمة خطابيه أمام جلالة الملك سعود رحمه الله في عين الحمزة المعروفة حاليا ونال منه هدية تذكارية بهذه المناسبة ساعة ذهبية ماركة (جوفيال).


لزم المسجد فترة طويلة حتى أن بعض الأخوان همس في أذن العم عبدالله السليمان أن يتدخل في أمره خوفا عليه من الوسواس(شدة التدين) وقد تدخل في حينها حيث أنه كبير العائلة وعميدها ويعتبر بمكانة الأب ، حيث كان والده في الغربية باحثا عن لقمة العيش (رحلة العقيلات) وحيث انه بمكانة الأب له فقد كان لا يعصي له أمراَ وشيئا فشيئا خف لديه التشدد ورجع كطالب علم . .


كاتب الموضوع / محمد عبدالكريم الجربوع