الأصل والنسب

قـال تعـالـي : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّه أَتْقَـٰكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ .

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر ».

تنقسم قبيلة شمر إلى ثلاثة بطون كبيرة هي عبدة ، الأسلم ، زوبع (سنجارة) . وينحدر من سنجارة غفيلة (آل علي)، وتنتسب غفيلة إلى غفيلة بن علي بن محمد بن الحارث، ومن غفيلة المختار سموا بالمختار لأنهم كانوا أمراء عقدة والأمير يسمى (المختار) في لغة شمر .

وإلى المختار ينتسب نسب والد العائلة الجربوع - جربوع بن سليمان بن مدرك بن شامل بن حسن (رحمه الله). ودفن جربوع في مفيض الغراء جنوب وادي السرحان، وانشئت عند قبره قرية الجربوعية على اسمه وهي بهذا الأسم إلى وقتنا الحاضر .

وخلف جربوع (رحمه الله) ابنه سليمان وتزوج من أمراء بريدة وثلاث بنات تزوجن من أمراء عنزة وشمر وتميم .

هاجرت العائلة من موقق إلى عقدة ثم إلى الأجفر ثم إلى بريدة في سنة 1057هـ وتنقل أبناءه بين بريدة والبكيرية وعنيزة وحائل حيث تزوج سليمان بن جربوع بنت آل بوعليان (أمير بريدة) وخلف سليمان إبنان وهما محمد وسكن بريدة ومنصور الذي من ذريته أهل حائل والبكيريه وعنيزة . وأول من ادخل ثقافة بيوت الدورين في بريدة هي الثلاث بيوت المشهورة والمحيطة بجامعها المحروس وهي بيت المهنا أبالخيل وبيت الرشودي وبيت الجربوع .

سبب التسمية

العرب كغيرهم من الأمم ألفت الأسماء البيئية فتنسب مواليدها إلى الطقس والجماد والطيور والحيوانات وحتى الحشرات والزواحف واسم الجربوع أنجر على هذه السابلة منذ الجاهلية واشتهر بهم فخذ من تميم في الجاهلية وأوائل عصور الإسلام هم (بنو يربوع) .

وما أشيع عن سبب تسمية هذه العائلة بالنسبة إلى بيوتهم في أول مقدمهم إلى القصيم (بريدة) بأن لها بابان أمامي وخلفي فهذا من خيالات قصاصي هذا الزمان، لأن العائلة قدمت بهذا الاسم إلى القصيم ، ولأن قصيدة المطيري في مدحهم كانت قبل مقدمهم للقصيم بثلاثة قرون .