حوار العم «سعد المنصور» عميد عائلة «الجربوع» بحائل
في حواره مع موقع العائلة.. العم سعد المنصور عميد العائلة بحائل:
·التواصل بين أبناء العائلة وتناقل
أخبارها بواسطة الوسائل الحديثة نعمة كبيرة زادت من التواصل والتقارب!
·تجتمع العائلة بحائل بشكل متكرر،
ولله الحمد، وهناك اجتماع الأعياد الذي يشمل جميع أفراد العائلة.
·عملت مع والدي في تجارة الجمال
20 سنة في زمن رحلات القوافل مشيا على الأقدام، قبل أن أنتقل لتجارة المواد الغذائية
لمدة 50 عاما، ثم تقدمت البلاد وازدهرت وساد الأمن.
·أنصح أجيال العائلة بالحرص على الترابط
والتواصل وعدم الاكتفاء بالاجتماع السنوي.. والتعرف على أبناء العائلة في مدينتهم وغيرها
بأنحاء المملكة.
ولد العم الكريم الشيخ سعد بن
منصور بن سليمان، عميد عائلة الجربوع في حائل، حوالي عام/1348هجري بمدينة حائل. وله (حفظه الله) سبعة من الأبناء،
وثلاث بنات، وثلاثون من الأحفاد، حفظهم الله جميعا.
وسعياً إلى ربط أجيال العائلة
بتاريخهم الكريم ومعرفة سير كبار رجالات العائلة.. كان الحوار التالي مع العم
الكريم سعد بن منصور بن سليمان.. المليء بالعبر والنصائح والذكريات الجميلة...
oيسر هيئة تحرير موقع عائلة الجربوع الكريمة إجراء الحوار التالي
مع الشيخ الكريمالعم سعد المنصور عميد العائلة بحائل.. والذي نبدأه
بالترحيب بالعم الكريم حفظه الله وبارك في عمره وعمله.. فأهلا وسهلا بكم إلى هذا
الحوار..
·بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، اللهم أعز
الإسلام والمسلمين، وأدم الامن والاستقرار لبلادنا.
الله يحييكم، وأشكركم على الاهتمام
بي شخصيا.. وعلى كل جهودكم المباركة للعائلة.
oسعادة العم الكريم.. ما رؤيتكم لأهمية هذا التواصل بين أبناء
العائلة عبر العديد من الوسائل، مثل اللقاءات السنوية وتأسيس موقع ومجلة وغير ذلك
لنشر ومتابعة أخبار العائلة؟
·هذه سنة حسنة حيث حثنا الإسلام
على التواصل والتراحم في ما بين المسلمين جميعا.. فكيف بالأقارب؟ الأجر مضاعف.
ونقل أخبار العائلة بهذه
الوسائل الحديثة نعمة كبيرة زادت من التواصل والتقارب وسهلت على الناس المتاعب.
oماذا عن اللقاء السنوي الخاص بكم الذي يقام بحائل؟ هل له موعد
محدد؟ وما أهم فعالياته؟
·نحن نجتمع بحائل بالعائلة بشكل
متكرر، ولله الحمد. وهناك اجتماع الأعياد والذي يشمل جميع أفراد العائلة من رجال
ونساء، صغار وكبار.
oكيف يتم الإعلان عن اللقاء؟ وما مدى التفاعل معه بالحضور
والمشاركة؟
·يتم التواصل مع رب الأسرة، وهو
بدوره يبلغ أبناءه، وهناك مشاركة وتفاعل، ولله الحمد.
oفي ظل تقدم التقنيات واجتذابها لاهتمام الناس ما رأيكم في دور
هذا الموقع الإلكتروني الخاص بالعائلة في ربط أبناء العائلة في المناطق المختلفة
ومعرفة أخبارهم بيسر وسهولة بمجرد فتح الموقع في لحظات؟
·نحن كبار السن لا نعرف لهذه الأجهزة،
ولكن ينقل لنا الأبناء الأخبار التي يطلعون عليها.. وكلها مفيدة وتزيد من ترابط أبناء
العائلة.
oلا شك أن شريط الذكريات لديكم حافل بالكثير من العبر والمواقف المتعلقة
بالعائلة التي تربط الجيل الجديد من الأبناء والأحفاد بشيء من تاريخ العائلة. فلو تسردون
علينا طرفا منها؟
·العائلة من العوائل الكبيرة
في هذه البلاد الكريمة، أعزها الله وأدام عليها نعمة الأمن في ظل قيادتها الرشيدة.
وكان أفراد العائلة من المكافحين في التجارة والأسفار أيام الجمال، وبذلوا جهود كبيرة
ولاقوا المصاعب والأخطار؛ سعيا لتوفير لقمة العيش، مثلهم مثل باقي الناس في ذلك الوقت.
وكنا نسافر مع الجمال إلى الشام مسيرة أربعين يوما وأغلبها نمشيها مشيا.
وقد عملت في أول حياتي
مع والدي منصور بن سليمان (رحمه الله رحمة واسعة) وكنت أغرب مع والدي (وكانت السفرات
تسمى بالتغريب) وهو يعتبر من أكبر تجار الجمال في ذلك الوقت ومن الذين قضوا أغلب حياتهم
في هذه المهمة. وكانت السفرات إلى العراق والشام والأردن ومصر، وقد أمضيت مع والدي
أكثر من عشرين سنة، وقد بدأت أولى رحلاتي وعمري خمسة عشر سنة، وكانت الرحلة تنطلق بالثلث
الأخير من الليل، ولا نتوقف إلا بعد المغرب، ولا نرى بعضنا إلا بالليل، فمنا ناس مع
أول الجمال وناس مع آخرها.
ثم بعدها عملت في تجارة
المواد الغذائية، وكانت تعاملاتي مع أبناء البادية في منطقة حائل، وخاصة القاطنين شمال
حائل، وقد استمريت في هذه التجارة حوالي خمسين سنة، وأصبح لي علاقات واسعة مع أبناء
البادية، وكانوا ينقلون أرزاقهم على الجمال ثم على السيارات بالإيجار.
والآن، ولله الحمد، توسعت
الأرزاق، وساد الأمن والأمان في هذه البلاد، أعزها الله بالإسلام، واستوطن البدو في
المحافظات والقرى، وكثرت الأسواق في كل مكان. نسأل الله أن يديم هذه النعمة والأمن
والاستقرار ويحفظ لنا ولاة أمرنا ويعزهم.
oما نصائحكم لأجيال العائلة للحفاظ على هذه الروابط الكريمة
والتواصل وصلة الرحم؟
·ننصح أجيال العائلة بالحرص على
الترابط والتواصل وعدم الاكتفاء بالاجتماع السنوي، ويجب أن تكون هناك اتصالات
وزيارات شخصية بين العوائل بالمدينة الواحدة والمدن الأخرى، وأن يحرص الشخص على
التعرف على أبناء العائلة وأن لا يقتصر على من حوله فقط.
نسأل أن يحفظ الشباب ويهديهم
ويصلحهم، وأن يكونوا جيلا نافعا منتجا.
Notice:
While Javascript is not
essential for this website, your interaction with the content will be
limited. Please turn Javascript on for the full experience.